جاء العمل في مائة وثلاثين (133) صفحة، مقسما في سبعة (07) أقسام، بحيث يقدم لنا هذا الكتاب صورة ناصعة عن معالجة الفلاسفة المسلمين للصوائت أو المصوتات العربية بفرعيها القصير والطويل ومن الناحييتن الأصولية والتشكيلية. والدراسة محاولة هادفة أنارت جانبا هاما من تراثنا الصوتي، ابتكره الفلاسفة المسلمون، وهو جانب لم ينل العناية الكافية من قبل النحاة واللغويين والقراء، فقد شاب تناولهم للصوائت العربية كثير من الغموض والاضطراب في حين ترك لنا الفلاسفة المسلمون تناولا علميا رائدا للمصوتات العربية ومن جميع الجوانب، فكان عملهم حلقة مشرقة سدت نقصا في معالجة النحاة واللغويين في هذا الجانب.